
في لحظة ما أثناء تواجدي أمام الكتب للمذاكرة ، ولكن بدون جدوى ألهي نفسي دائما بإنشغالي بأخبار ،والاستماع إلى بودكاست على اليوتيوب ، والعمل على إضاعة الوقت في اللا شيء بدون مذاكرة .
في لحظة ما عندما التفت انتباهي أني سارحٌ في ساعة اليد الملفوفة حول معصمي الأيسر .. وإذ بعقرب الثواني وهو يتحرك ثانية بثانية حتى يصل إلى الرقم الآخر ، ثم ينتقل بين الأرقام ليصل إلى الرقم الآخر .
أيمكن لهذا الوقت أن يعوّض مجدّدا أو يعود مرة أخرى ؟
خاتم الألماظ باهظ الثمن ، جميل المظهر ، شديد اللمعان . إذا سقطت منه حبة منه ومر عليه زمن فلن يعود سعره مرة أخرى.
حتى عامل الوقت أثّر على هذا الخاتم.
ليس العبرة بأن الوقت كالسيف ولا إن لم تقطعه طلع البدر علينا ولا من ذلك .
الدقائق بها الستّون ثانية تمر بسرعة إذا لم تدرك الوقت وسيضيع منك اكثر من ستّين دقيقة .
الوقت أكبر استثمار لكل شيء في الدنيا .. ليس العقار ولا الذهب ، ولا أن أذهب لأشتري في العاصمة الإدارية الجديدة.
الوقت يستطيع اسثمارهم ، لكنالفكرة في صاحب الاستثمار …. يدري هذا أم لا؟
إذا يعرف إدارته فلا مشكلة ، لكن المشكلة في من لا يدريه .
والمصيبه الاكبر أن إذا الوقت هذا تنتظر فيه موعد قرُب عليه .. بل انت الذي تصل له ؛ لأن أنت الآن ثابت في مكانك لا تستغله بأفضل شكل.
فرضا أنه قد أتى الموعد !
أتعرف ما هو؟
لم أقصد أنه لقدر الله الموت لأننا نعرفه ، لكن أتحدث في ما قبل الموت .. أي موعد يلاحقك يا سيدي .. هل أنت جاهز له؟
موعد امتحانك جاهز له؟ موعد مقابلة عمل أو أي شيء ستُحدد مصيرك جاهز لها ؟
لو جاهز لها إذن عرفت تستثمر صح
حاول أن تجعل استثمارك له فائدة حتى لو ضاع الوقت بدون نتيجة مرضية.
حسبته فشل لكن صدقني أنت في الطريق الصواب.
أنك تحاول وتفشل ، تحاول مرّة أخرى إما تفشل و إمّا تنجح … هنا ليس ما يسمّى فشل .. نهائيا.
الفشل هو .. من يقف مكانه و الوقت يأتي له ويقول له " أنت حياتك عديمة الفائدة .
No comments:
Post a Comment